الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد0
وذكر محمد بن خلف المعروف بوكيع صاحب التاريخ والأخبار قال حدثنا علي بن حرب الموصلي حدثنا إسماعيل بن ريان الطائي قال: سمعت ابن إدريس يقول كان عراك بن مالك وأبو بكر بن حزم وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة يتجالسون بالمدينة زمانا ثم إن ابن حزم صار إلى الإمارة فمرا بعبيد الله ولم يسلما ولم يقفا به وكان ضريرا فأخبر بذلك فأنشأ يقول:ألا أبلغا عني عراك بن مالك ... ولا تدعا أن تثنيا بأبي بكرلقد جعلت تبدو شواكل منكما ... كأنكما بي موقران من الصخرفكيف تريدان ابن ستين حجة ... على ما أتى وهو ابن عشرين أو عشرفمسا تراب الأرض منها خلقتما ... وفيها المعاد والمصير إلى الحشرولا تعجبا أن تؤتيا وتكلما ... فما خشي الأقوام شرا من الكبرلقد علقت دلوا كما دلو حول ... من القوم لا وغل المراس ولا مزرفطاوعتما بي عاذلا ذا معاكسة ... لعمري لقد أورى وما مثله يورىفلولا اتقاء الله من قيل فيكما ... للمتكما لوما أحر من الجمريقال: أورى عليه صدره بالحقد وهي أبيات أكثر من هذه منهم من يجعلها كلها له في أبي بكر بن حزم وعراك بن مالك ومنهم من
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 12 - مجلد رقم: 9
|